أكد أحد الخبراء بأن تقنية جديدة في هندسة المركبات الخضراء ستمكن السائقين من توفير حوالي ثلث كمية الوقود المستهلكة، والتي بحسب قوله ستحظى بانتشار واسع بين مركبات الشرق الأوسط تماما كانتشار أجهزة التبريد فيها.
وتمكن تقنية "التوقف-الانطلاق" الجديدة من بوش السائقين، من أصحاب السيارات التي تعمل بنظام الاحتراق الداخلي، من قيادة مركباتهم من دون اصدار اي انبعاثات ضارة أو ضوضاء في المحرك لمسافات طويلة.
ويساهم النظام الجديد في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الازدحامات المرورية ويساهم في توفير 10 بالمئة من الوقود المستهلك بإيقاف المحرك عند سير المركبة وقيام السائق برفع قدمه عن دواسة الوقود. ففي اللحظة التي يمكن للمركبة فيها الحفاظ على تسارع معين، على سبيل المثال عند المنحدرات البسيطة، يقوم النظام بوقف دوران المحرك. بعدها وعند قيام السائق بالضغط مجددا على دواسة الوقود او المكابح، يقوم النظام بإطلاق المحرك من جديد.
وأظهرت نتائج الاختبارات التي أجرتها بوش بأن محركات الاحتراق الداخلي تكون في حال الدوران في أوقات لا حاجة لها بالدوران في حوالي 30% من الوقت، وبهذه الطريقة يمكن للمركبة ببساطة خفض حوالي الثلث من كل رحلة تقوم بها.
وتأتي الأهمية التي يحظى بها ابتكار بوش الهندسي الجديد في قدرته على خفض استهلاك الوقود وبالتالي خفض نسب انبعاثات الغازات الضارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق